فصل: فصل في فوائد لغوية وإعرابية وبلاغية في جميع آيات السورة:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم



لأنه جمع بها ها هنا بين التبديل وبين ظهور الفساد والحجة لمن ضم الياء أنه رد الكلام على اوله واتى به على سياقه فاضمر الفاعل فيه كما أضمره في قوله: {أن يبدل دينكم} فنصب الفساد بتعدي الفعل اليه والحجة لمن فتح الياء أنه قطع الفساد وظهوره من التبديل فافرده ورفعه به.
ومعناه فان يبدل دينكم ظهر في الارض الفساد قوله تعالى: {إني عذت} يقرا بادغام الذال في التاء لقرب المخرج وباظهار الذال على الاصل لأن الحرفين غير متجانسين.
قوله تعالى: {على كل قلب متكبر جبار} اجماع القراء ها هنا على الاضافة إلا أبا عمرو فإنه نون القلب فالحجة لمن اضاف أنه جعل القلب خلفا من اسم محذوف فاقامه مقامه عند الكوفيين وهوعند البصريين صفة قامت مقام الموصوف ومعناه عندهم على كل قلب رجل متكبر أو يريد به التقديم والتأخير كما حكى عن بعض فصحاء العرب أن فلانا لمن يرجل شعره كل يوم جمعه اراد كل يوم جمعه فقدم واخر والحجه لأبي عمرو أنه جعل الفعل للقلب لأنه ملك البدن ومستقر الكبر لأن الكبر إذا سكنه تكبر له صاحبه ودليل ذلك قوله: {فظلت أعناقهم لها خاضعين} لأن الأعناق إذا ذلت وخضعت ذل لذلك وخضع اربابها.
ومعنى تكبر القلب قسوته لأنه إذا قسا ترك الطاعة والجبار في اللغة الذي يقتل على الغضب ودليله قوله: {بطشتم جبارين}.
فإن قيل فقد مدح الله نفسه بهذا الاسم الذي ذم به خلقه فقل موضع المدح لله تعالى أنه اجبر عباده على ما اراد منهم واحياهم واماتهم فهي صفة لا تليق إلا به ومدح لا يجب إلا له فاذا اكتسى ذلك من لا يجب له كان مذموما به.
ولم يات فعال من افعل إلا في ثلاثه افعال قالوا اجبر فهو جبار وادرك فهو دراك وأسأر فهو سآر.
قوله تعالى: {فأطلع إلى إله موسى} اجمع القراء على رفعه عطفا على قوله ابلغ إلا ما روى حفص عن عاصم بالنصب لأنه جعل الفاء فيه جوابا للفعل فنصب بها تشبيها ل لعل بليت لأن ليت في التمني أخت لعل في الترجي ومثله ما رواه عنه أيضا في عبس {فتنفعه الذكرى} قوله تعالى: {وصد عن السبيل} يقرأبضم الصاد وفتحها فالحجة لمن ضم أنه دل بالضم على بناء ما لم يسم فاعله وعطفه على قوله: {وكذلك زين لفرعون سوء عمله} والحجة لمن فتح أنه جعل الفعل لفرعون فاستتر اسمه فيه لتقدمه قبل ذلك وفيه حجة لأهل السنة.
قوله تعالى: {أدخلوا آل فرعون} يقرا بقطع الألف ووصلها فالحجة لمن قطع أنه جعله أمرا من الله عز وجل للزبانية فنصب آل فرعون بتعدي الفعل إليهم لأن دخول النار ليس مما يختارونه ولا ذلك إليهم وإنما يكرهون عليه والحجة لمن وصل أنه جعل الفعل حكاية عما يقال لهم وأضمر القول ها هنا كما أضمر في قوله تعالى: {وأما الذين كفروا أفلم} يريد والله أعلم فيقال لهم أفلم ونصب آل فرعون على هذه القراءة بالنداء المضاف كما قال تعالى: {ذرية من حملنا} يريد والله أعلم يا ذرية من حملنا مع نوح.
قوله تعالى: {يدخلون الجنة} يقرأ بضم الياء وفتح الخاء وبفتح الياء وضم الخاء.
فالحجة لمن ضم أنه أتى بالفعل على بناء ما لم يسم فاعله ليقربه من قوله: {يرزقون} فيتفقا بلفظ واحد في بنائهما والحجة لمن فتح الياء أنه أراد أنهم إذا أدخلوا دخلوا فنسب الدخول إليهم ودليله قوله تعالى: {وماتوا وهم كفار} وإنما الله أماتهم لقوله تعالى: {وأنه هو أمات وأحيا} فنسب الفعل إليهم على هذا الوجه سعة ومجازا ومثله {سيدخلون جهنم} يقرأبضم الياء وفتحها ومعنى داخرين صاغرين.
قوله تعالى: {لا ينفع الظالمين معذرتهم} يقرأبالتاء دلالة على تأنيث المعذرة وبالياء لحائل بين الفعل والاسم أو لأن تأنيث الاسم ليس بحقيقي.
قوله تعالى: {ما يتذكرون}؟ يقرأبالياء والتاء ويقرأ بتاءين فالحجة لمن قرأه بالياء والتاء أنه جعل الياء دلالة على الاستقبال وعلامة للغيبة والتاء داخلة على فعل لتدل على استفادة الذكر شيئا بعد شيء كما تقول تحفظت القرآن وتنجزت حوائجي والحجة لمن قرأه بالتاءين أنه دل بالأولى على الاستقبال والحضور وبالثانية على ما قدمناه وقليلا ينتصب بقوله: {يتذكرون} والوقف تام على قوله عز وجل {ولا المسيء} ثم يبتدئ بما بعده. اهـ.

.قال ابن زنجلة:

40- سورة حم المؤمن أو سورة غافر:
قرأ ابن عامر وحمزة والكسائي وأبو بكر {حم} بكسر الحاء وقرأ الباقون بالفتح وهما لغتان قد بينا فيما تقدم.
{وكذلك حقت كلمت ربك على الذين كفروا أنهم أصحب النار} 6 قرأ نافع وابن عامر {وكذلك حقت كلمات ربك} بالألف على الجمع وقرأ الباقون {كلمة} وحجتهم أنها تجمع سائر الكلمات وتقع مفردة على الكثرة فإذا كان ذلك كذلك استغني بها عن الجمع كما تقول يعجبني قيامكم وقعودكم وقال {لا تدعوا اليوم ثبورا واحدا وادعوا ثبورا كثيرا} وقال {إن أنكر الأصوات لصوت الحمير} فأفرد الصوت مع الإضافة إلى الكثرة فكذلك الكلمة ومن جمع فلأن هذه الأشياء وإن كانت تدل على الكثرة قد تجمع إذا جعلت أجناسا قال وصدقت بكلمات ربها أي بشرائعه لأن الكتب قد ذكرت وقال {وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات فأتمهن}.
{لينذر يوم التلاق إني أخاف عليكم يوم التناد} قرأ ابن كثير وورش {لتنذر يوم التلاقي} و{التنادي} بإثبات الياء في الوصل وابن كثير أثبتهما في الوقف وحذفهما الباقون في الحالين المعنى إني أخاف عليكم عذاب يوم التناد.
من قرأ {التلاقي} و{التنادي} بالياء في الوصل والوقف فعلى الأصل لأنه من لقيت وناديت فهو على الأصل وليس ما فيه الألف واللام من هذا كما لا ألف ولام فيه من هذا النحو مثل قاض قال سيبويه إذا لم يكن في موضع تنوين يعني اسم الفاعل فإن الثبات أجود وكذلك قولك هذا القاضي لأنها ثابتة في الوصل يريد أن الياء مع الألف واللام تثبت ولا تحذف كما تحذف في اسم الفاعل إذا لم تكن فيه الألف واللام نحو هذا قاض فاعلم فالياء مع غير الألف واللام تحذف في الوصل فإذا أدخلت الألف واللام تثبت في اللغة التي هي أكثر عند سيبويه.
وكان ورش يثبتهما وصلا ويحذفهما وقفا لأنه تبع المصحف في الوقف والأصل الدرج.
ومن حذف الياء في الحالين فإن سيبويه زعم أن من العرب من يحذف هذا في الوقف شبهوه بما ليس فيه ألف ولام إذ كانت تذهب الياء في الوصل مع التنوين لو لم يكن ألف ولام وأخرى أن خط المصحف بغير ياء وأن العرب تجتزئ بالكسر عن الياء.
{والذين يدعون من دونه لا يقضون بشيء} 2 قرأ نافع والذين تدعون بالتاء على الخطاب أي قل لهم.
يا محمد وقرأ الباقون بالياء إخبارا عنهم.
{كانوا هم أشد منهم قوة} 21 قرأ ابن عامر: {كانوا هم أشد منكم قوة} بالكاف وكذلك هي في مصاحف أهل الشام.
وقرأ الباقون منهم بالهاء أتوا بلفظ الغيبة وحجتهم أن ما قبله بلفظ الغيبة وهو قوله {أو لم يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم} فكذلك يكون قوله {كانوا هم أشد منهم قوة} على الغيبة ليكون موافقا لما قبله من ألفاظ الغيبة ومعنى قوله {أشد منهم قوة} أي من قومك.
وأما من قال منكم بعدما ذكرناه من ألفاظ الغيبة فعلى الأنصراف من الغيبة إلى الخطاب كقوله {إياك نعبد} بعد قوله {الحمد لله} وحسن الخطاب هنا لأنه خطاب لأهل مكة فحسن الخطاب لحضورهم.
{إني أخاف أن يبدل دينكم أو أن يظهر في الأرض الفساد} 26 قرأ عاصم وحمزة والكسائي أو أن يظهر بالألف قبل الواو وقرأ الباقون {وأن يظهر} بغير ألف.
معنى أو وقوع أحد الشيئين فالمعنى على أو إن فرعون قال {إني أخاف أن يبدل دينكم} أي يبطل دينكم البتة فإن لم يبطله.
أوقع فيه الفساد فجعل طاعة الله هي الفساد ومن قرأ وأن فيكون المعنى أخاف إبطال دينكم والفساد معه وحجته ما جاء في التفسير أنه خاف الأمرين جميعا ولم يخف أحدهما.
قرأ نافع وأبو عمر وحفص {يظهر} بضم الياء الفساد نصب أي يظهر موسى في الأرض الفساد وحجتهم أنه أشبه بما قبله لأن قبله يبدل فأسندوا الفعل إلى موسى بإجماع الجميع وهم كانوا في ذكره فكذلك وأن يظهر في الأرض الفساد ليكون مثل يبدل فيكون الكلام من وجه واحد.
وقرأ الباقون {يظهر} بنصب الياء الفساد رفع أرادوا أنه إذا بدل الدين يظهر الفساد بالتبديل أو أن يكون أراد وأن يظهر في الأرض الفساد لمكانه.
{ومن يضلل الله فما له من هاد} 33 واقي وهادي أثبتهما ابن كثير في الوقف وحذفهما الباقون وقد ذكرت الحجة في سورة الرعد.
{كذلك يطبع الله على كل قلب متكبر جبار} 35 قرأ أبو عمرو وابن عامر {على كل قلب متكبر} بالتنوين وقرأ الباقون بغير تنوين.
من نون جعل المتكبر نعتا للقلب وصفة له لأن القلب إذا تكبر تكبر صاحبه المعنى أن صاحبه متكبر كقوله تعالى {ناصية كاذبة}.
أضاف الفعل إلى الناصية والمعنى لصاحبها ومما يقوي ذلك قوله {إن في صدورهم إلا كبر} فالكبر في القلب قال اليزيدي حجة هذه القراءة قوله {ونطبع على قلوبهم} ولم يقل عليهم فالطبع إنما قصد به القلب ومن قرأ بالإضافة فهو الوجه لأن المتكبر هو الإنسان المعنى على قلب كل رجل متكبر {لعلي أبلغ الأسبب أسبب السموات فأطلع إلى إله موسى} قرأ حفص {فأطلع إلى إله موسى} بالنصب جعله جوابا بالفاء كأنه جعل لعلي أبلغ تمنيا ونصب فأطلع على جواب التمني بالفاء جعله جوابا بالفاء لكلام غير موجب والمعنى إني إذا بلغت اطلعت.
وقرأ الباقون {فأطلع} بالرفع نسقا على قوله أبلغ المعنى لعلي أبلغ ولعلي أطلع ومثل هذه القراءة قوله {لعله يزكى} أو يذكر أي لعله يتزكى ولعله يتذكر.
{وكذلك زين لفرعون سوء عمله وصد عن السبيل} قرأ عاصم وحمزة والكسائي {وصد عن السبيل} بضم الصاد على ما لم يسم فاعله وجعلوا الفعل لله إن الله صده عن السبيل كما قال وطبع على قلوبهم أي طبع الله عليها وحجتهم أن الكلام أتى عقيب الخبر من الله فلفظ ما لم يسم فاعله وهو قوله وكذلك زين لفرعون فجرى الكلام بعده بترك تسمية الفاعل ليأتلف الكلام على نظام واحد.
وقرأ الباقون {وصد عن السبيل} بالنصب أسندوا الفعل إلى الفاعل وجعلوا الفعل له لأن فرعون تقدم ذكره وهو الصاد عن السبيل في قوله تعالى {لأقطعن أيديكم وأرجلكم} ونحو هذا ومما يقوي بناء الفعل للفاعل قوله {الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله} فذلك أسندوا ها هنا إلى الفاعل.
{فأولئك يدخلون الجنة يرزفون فيها بغير حساب} 4 قرأ ابن كثير وأبو عمرو وأبو بكر {فأولئك يدخلون الجنة} بضم الياء وحجتهم ذكرها اليزيدي فقال إذ كان بعدها ما يؤكدها مثل لا يظلمون ويرزقون ويحلون لأن الأخرى توكيد الأولى فإذا لم يكن معها ذلك فالياء مفتوحة ويقوي هذا قوله {وأدخل الذين آمنوا وعملوا الصالحات جنات}.
وقرأ الباقون {يدخلون الجنة} بفتح الياء وحجتهم قوله تعالى: {ادخلوها بسلام آمنين} وقوله {ادخلوا الجنة بما كنتم تعملون} فكان أمر الله إيام أن يدخلوها دليلا على ما أسند الفعل إليهم والمعنيان يتداخلان لأنهم إذا أدخلوا دخلوا وإذا أدخلهم الله الجنة دخلوا فمعنى يدخلون ويدخلون واحد قال الله عز وجل {وأدخل الذين آمنوا} وقال {سندخلهم} فهم مفعولون وفاعلون.
{النار يعرضون عليها غدوا وعشيا ويوم تقوم الساعة أدخلوا آل فرعون أشد العذاب} 46 قرأ نافع وحمزة والكسائي وحفص الساعة {أدخلوا آل فرعون} بقطع الألف وكسر الخاء على جهة الأمر للملائكة بإدخالهم يقال للملائكة {أدخلوا آل فرعون} فيكون آل فرعون نصبا بوقوع الفعل عليهم وحجتهم في ذلك أن الكلام أتى عقيب الفعل الواقع بهم وهو قوله {النار يعرضون عليها} فهم حينئذ مفعولون فجعل الإدخال واقعا بهم ليأتلف الكلام على طرق واحد.
وقرأ الباقون {الساعة ادخلوا} موصولة على الأمر لهم بالدخول المعنى ويوم تقوم الساعة نقول ادخلوا يا آل فرعون وحجتهم في ذلك قوله {ادخلوا أبواب جهنم} وقال {ادخلوا في أمم قد خلت} وتنصب {آل فرعون} على هذه القراءة بالنداء المضاف.
{يوم لا ينفع الظلمين معذرتهم} 52 قرأ ابن كثير وأبو عمرو وابن عامر {يوم لا تنفع الظالمين معذرتهم} التاء لتأنيث المعذرة وقرأ الباقون بالياء لأن المعذرة والعذر والاعتذار واحد كما أن الوعظ والموعظة واحد.
{قليلا ما تتذكرون} 58 قرأ عاصم وحمزة والكسائي {قليلا ما تتذكرون} على الخطاب وقرأ الباقون {يتذكرون} بالياء إخبارا عن الكفار وحجتهم في قوله قبلها {إن الذين يجادلون في آيات الله بغير سلطان} 56 الآية ثم قال {ولكن أكثر الناس} 57 فكأنه لما جرى الكلام قبله بالخبر ثم أتى عقيبه جعلوه بلفظ ما تقدمه إذ كان في سياقه ليأتلف الكلام على نظام واحد قال والتاء أعم لأنها تجمع الصنفين أي أنتم وهم.
{إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين} 6 قرأ ابن كثير وأبو بكر {سيدخلون} بضم الياء على ما لم يسم فاعله وقرأ الباقون بالفتح إخبارا عنهم.
وقرأ أبو عمرو {سيدخلون} بالفتح لأنه لم يأت بعده ما يؤكده مثل ما جاء في سائر القرآن من قوله {يرزقون} و{لا يظلمون} و{يحلون}. اهـ.

.فصل في فوائد لغوية وإعرابية وبلاغية في جميع آيات السورة:

.قال في الجدول في إعراب القرآن الكريم:

سورة غافر:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

.[سورة غافر: الآيات 1- 3]:

{حم (1) تَنْزِيلُ الْكِتابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ (2) غافِرِ الذَّنْبِ وَقابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقابِ ذِي الطَّوْلِ لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ (3)}.

.الإعراب:

{تنزيل} مبتدأ مرفوع، {من اللّه} متعلّق بمحذوف خبر المبتدأ {غافر} نعت ثالث للفظ الجلالة مجرور {شديد} بدل من لفظ الجلالة مجرور {ذي} نعت للفظ الجلالة مجرور وعلامة الجرّ الياء لا نافية للجنس {إلّا} للاستثناء {هو} ضمير منفصل في محلّ رفع بدل من الضمير المستتر في الخبر المحذوف {إليه} متعلّق بخبر مقدّم للمبتدأ {المصير}.
جملة: {تنزيل الكتاب من اللّه} لا محلّ لها ابتدائيّة.
وجملة: {لا إله إلّا هو} لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {إليه المصير} لا محلّ لها استئنافيّة.

.الصرف:

{غافر} لفظه اسم فاعل من غفر الثلاثيّ وزنه فاعل ومعناه صفة مشبّهة لدلالته على الثبوت.
{قابل} مثل غافر.
{التوب} مصدر سماعيّ لفعل تاب يتوب باب قال وهو الرجوع عن الذنب، ومثله توبة، بوزن فعل بفتح الفاء وسكون العين.. وقال الأخفش هو جمع توبة.